في هذه المقالة أريد أن أقارن تمارين الكارديو التقليدية الطويلة والبطيئة بالتدريب المتقطع لفقدان الدهون. من وجهة نظر فقدان الدهون ، كلما زادت السعرات الحرارية التي تحرقها ، كان ذلك أفضل. دعونا نرى مدى جودة التمارين الهوائية الطويلة والبطيئة والمتقطعة في حرق السعرات الحرارية.
الكارديو الطويل والبطيء يحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء التدريب ، لكن التدريب المتقطع يحرق المزيد من السعرات الحرارية بشكل عام (أثناء وبعد التمرين) ، لأنه يجعلك تحرق السعرات الحرارية بين جلسات التدريب لأن جسمك يجب أن يتعافى من النوبة الشديدة. إنه "صعب" على جسمك. الفائز: التدريب المتقطع.
لن تساعدك التمارين الهوائية الطويلة والبطيئة على اكتساب كتلة العضلات من ناحية أخرى ، فإن التدريب المتقطع يجعلك تكتسب كتلة عضلية ، لأن الركض أو ركوب الدراجة بجنون تحتاج إلى الضغط على الدواسة بقوة. هذا يبني العضلات (فكر في عداء). نظرًا لأنه كلما زاد عدد العضلات لديك ، كلما زاد معدل الأيض أثناء الراحة ، فإن التدريب المتقطع يجعلك تحرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم وكل يوم. الفائز: التدريب المتقطع.
فائدة أخرى للتدريب المتقطع :هي أنه يستغرق وقتًا أقل بكثير (حوالي 30 دقيقة لكل جلسة). الفائز: التدريب المتقطع.
من ناحية أخرى ، فإن التدريب المتقطع صعب للغاية بالنسبة للمبتدئين. إذا كنت مبتدئًا ، التزم بالركض البطيء أولًا لمدة أسبوعين ، ثم جرب زيادة السرعة لمدة 5 دقائق والمشي لمدة 5 دقائق. بمجرد أن يصبح ذلك سهلاً ، قم بتقصير الفاصل الزمني للعمل وزيادة سرعته. الفائز: تمارين القلب الطويلة والبطيئة.
بشكل عام ، إذا كنت لائقًا ، فإن التدريب المتقطع هو الأفضل. ولكن نظرًا لأنه من الصعب جدًا على الجسم ، فلا أحد (حتى عدائي النخبة) يفعل ذلك أكثر من مرتين في الأسبوع. لذلك ، لفقدان الدهون بسرعة ، فإن أفضل رهان لك هو مزيج من التدريب المتقطع (1-2 مرات في الأسبوع) وتمارين القلب الطويلة والبطيئة (2-3 مرات في الأسبوع). بالإضافة إلى أنه يوفر تنوعًا في تدريبك ، وهو أمر جيد. الفائز: كلاهما.
باختصار ، إذا كنت ترغب في زيادة فقدان الدهون إلى الحد الأقصى ، أقترح عليك القيام بتمارين متقطعة بمفردك في الأيام التي تقوم فيها بذلك ، وأن تقوم ببعض رفع الأثقال ثم تمارين الكارديو الطويلة والبطيئة في الأيام الأخرى التي تتدرب فيها.
ومع ذلك ، يمكن أن تصبح تفاصيل التدريب المتقطع صعبة.حيث يستخدمونة الرياضيون والمدربون الأذكياء